دعوة لإقامة أول مركز لأبحاث وصفات الرسول الطبية في السعودية

دعا أحد الأمراء السعوديين إلى إنشاء مركز متخصص للبحوث في الطب النبوي بمدينة أبها جنوب المملكة في كلمة ألقاها في أحد أول مؤتمر عن الطب النبوي الذي كان يمارسه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

وكان أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن الفيصل قد دعا إلى إنشاء المركز خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح المؤتمر الأول من نوعه في المملكة والذي يبحث سبل تطبيق الوصفات الطبية للنبي العربي محمد صلوات الله عليه.

وقال رئيس المؤتمر عبدالله بن عبدالمحسن الثميري في كلمته التي نقلتها صحيفة "الوطن" السعودية أن المؤتمر يدعو إلى مشروع طبي مقنن يعمد إلى المزج بين ما ورد في كتاب الله وسنة نبيه من معلومات طبية و بين أساليب البحث العلمي الحديثة.

وأضاف الثميري أن التواصل بين العلماء مهم لإظهار ما يعرف بالطب النبوي. وبسبب لأهمية الموضوع تم عقد هذا المؤتمر وتم فيه الاستعانة بالبحوث الطبية في هذا المجال ولكن مازال الدعم العلمي غير متوفر بصورة كافية لتكون تلك البحوث معتمدة.

هذا وكان المؤتمر قد انطلق منذ صباح أمس الأربعاء بعدد من الجلسات وأربع ورش عمل، وسوف يختتم المؤتمر مساء اليوم.

ولعل من أبرز ما جاء في المؤتمر هو التركيز على الاستفادة من الإبل لغرض علاج بعض الأمراض. بالإضافة إلى الدعوة إلى إنشاء مجمع علمي لدراسة آثار الصيام وعمل قاعدة بيانات حول آثار الصيام لإفادة الباحثين وإنشاء موقع إلكتروني مرتبط بالمجمع. كما تم الحديث عن علاج نبوي لمرض الإيدز.

وقدم رئيس مركز الطب النبوي بجامعة الإيمان الدكتور حسني الجوشعي أبحاثه عن الأمراض الفيروسية "الإيدز" و"الالتهاب الكبدي ج"، وقال أنه لا يوجد دواء يستخدم حاليا في العالم كله يشفي بشكل كامل من المرض، وجميع الأدوية المستخدمة تسبب العديد من الآثار الجانبية الخطيرة.

وأضاف أنه في دراسته استخدم علاجا عشبيا مشتقا من الطب النبوي أطلق عليه اسم "اعجاز3"، وأنه وقع عقدا مع شركات دوائية كبرى لتصنيع هذا الدواء، وتم تجربته على 13 مريضا حاملين لفيروس نقص المناعة، وتم إعطاؤهم دواء وهمياً "بلاسيبو" لمقارنتهم مع المرضى الآخرين، وتمت إضافة اثنين من الأصحاء تم إعطاؤهم العلاج لمعرفة تأثيره على الأصحاء.

وقال الجوشعي أنه بعد مرور أربعة أشهر اختفى الفيروس من دم 8 مرضى بشكل كامل، وقل بنسبة 99% في اثنين من المرضى، وقل بنسبة تراوحت من 30: 58 % في اثنين آخرين من المرضى، وقل بنسبة 15% في مريض واحد، مشيرا إلى أن هذا العلاج ليس له أي سمية، والآثار الجانبية للعلاج كانت قليلة مقارنة بالعلاجات الأخرى.

وكان الدكتور أحمد محمداني قد كشف عن إمكانية استخدام "بول" الإبل في علاج مرض "الاستسقاء". وكشف المحمداني عدة تجارب سريرية لعلاج مرض "الاستسقاء" ببول الإبل وحيدة السنام.

ووفقا لمحمداني فإن الدراسة شخصت 30 حالة ممن يعانون من الاستسقاء وتم أجراء الفحوصات الطبية لهم، حيث أظهرت المعالجة انخفاضا واضحا في حجم المرض بينما كان أسرع في الحالات المعالجة بالفروماسيد، وذلك بعد علاج المرضى بجرعة يومية من بول الإبل 150 مل.

وقدمت الدكتورة رجاء الطهطاوي دراسة عن حليب الإبل كعلاج مساند لمرضى السكري وقالت فيها أن لبن الإبل مساعد في إنقاذ خلايا جزر لانجر هانز من إحدى العوامل المشهورة الناتجة عن وجود الزيادة في مستوى السكر في الدم التي تساعد على دمارها.

اللهم صلى عليه سلم تسليمآآآ كثيرآ

» كيف تحصل على شكل مركز تحكم iOS 8 في iOS 7
» برنامج البوم الصور الطبية لشرح تفاصيل جسم الانسان‎
» هل تعلم ان لكل منا مركز رفع ملفات 1 قيقا
» وصفات حلوة #للنساء
» وصفات لتطويل الشعر 3 سم فى الاسبوع