أظهرت دراسة جديدة أن استخدام الهاتف النقال (المحمول) لفترات طويلة مرتبط بالاصابة بسرطان الدماغ إضافة إلى ضرر في الانسجة، وقاد الدراسة واحد من اكبر جراحي العالم ألا وهو الاسترالي "فيني كوارنا" الذي ذكر أن التعرض لكثير من اشعاع المحمول له آثار سلبية على الجسم.
و وفقا لما قاله الدكتور كوارنر ، فإن الأورام عادة ما تأخذ حوالي 10سنين لتتطور ،و قد بينت الدراسات أن عدد قليلا من الناس قد أُصيبوا بسرطان الدماغ بسبب استخدام المحمول لمدة تزيد عن 10سنوات.
وقال الدكتور كوارنا لصحيفة الانديبندنت في لندن "هذا الخطر أوسع بكثير على البشرية من خطر الاسبتوس و التدخين" وهذا التقييم يستند إلى أن عدد الاشخاص الذين يستخدمون المحمول الآن اكثر من 3مليارات نسمة وهذا العدد اكبر من عدد المدخنين حول العالم فالتدخين يقتل خمس مليارت شخص سنوياً وعدد أقل بكثير يتعرض للآثار المهلكة للأسبتوس.
و أضاف كوارنا أن الاشعاعات المنبعثة من الجوال يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع حرارة الأذن القريبة من السماعة مما تتفاعل مع كهرباء الدماغ فتؤدي إلى حدوث بعض التلف، وكذلك الاتصال بالبلوتوث يضر جدا بالدماغ.
و أجرى الدكتور"كوارنا" إستعراضاً لمدة 15شهر لأكثر من 100 دراسة سابقة تخص آثار المحمول على الدماغ، وقد استنتج أنه يجب الابتعاد عن المحمول كلما أمكن ذلك.
و من جانب آخر دعا الحكومات و الجهات الصناعية للحد من الاشعاع المنبعث من المحمول نظراً لخطورته، و قال في حالة عدم التصرف في هذا ، فإن معدل الوفيات بسبب سرطان الدماغ سيرتفع إرتفاعا ً هائلا في العشر سنوات القادمة و في هذه المرحلة سيكون قد فات الأوان على التدخل ، و أضاف في الفترة ما بين 2008-2012 سيكون متابعة أثر تكنولوجيا المحمول على الصعيد العالمي للإصابة بسرطان المخ.
وقد حاز الدكتور كوارنا 14 جائزة علمية في ال16 سنة الاخيرة، وله كتابات عديدة في العديد من المجلات العلمية المختلفة، وقد نُشرت أيضاً نتائج هذه الدراسة المهمة في كل مكان وفيها اعترف بأن المحمول مهم جدا في كثير من الحالات الحرجة وقال إن جميع الادلة تؤكد العلاقة بين الاشعاع وسرطان الدماغ، وقال إن تشخيص الورم الدماغي يعتبر تشخيص للموت.
و قد أدانت الدراسة المحمول و اعتبرته أخطر من السيجار والبايب و جميع انواع التدخين ومع ذلك فقد رفضت الهيئة الاسترالية للإتصالات اقتراح كوارنر ببناء شبكة اتصالات للمحمول على أساس علمي صحي فقد قالت بعض البحوث أن التعرض للموجات اللاسلكية قد تؤثر سلبيا على الصحة بشدة.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فهناك حاجة إلى المزيد من البحث على مدى السنوات القادمة لإجراء تقييم كامل للمخاطر الصحية على الانسان.
ووفقا لما قاله الدكتور كوارنر ، فإن الأورام عادة ما تأخذ حوالي 10سنين لتتطور ، و قد بينت الدراسات أن عدد قليلا من الناس قد أُصيبوا بسرطان الدماغ بسبب استخدام المحمول لمدة تزيد عن 10سنوات.
وقال الدكتور كوارنا لصحيفة الانديبندنت في لندن "هذا الخطر أوسع بكثير على البشرية من خطر الاسبتوس و التدخين" وهذا التقييم يستند إلى أن عدد الاشخاص الذين يستخدمون المحمول الآن اكثر من 3مليارات نسمة وهذا العدد اكبر من عدد المدخنين حول العالم فالتدخين يقتل خمس مليارت شخص سنوياً وعدد أقل بكثير يتعرض للآثار المهلكة للأسبتوس.
و أضاف كوارنا أن الاشعاعات المنبعثة من الجوال يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع حرارة الأذن القريبة من السماعة مما تتفاعل مع كهرباء الدماغ فتؤدي إلى حدوث بعض التلف، وكذلك الاتصال بالبلوتوث يضر جدا بالدماغ.
و أجرى الدكتور"كوارنا" إستعراضاً لمدة 15شهر لأكثر من 100 دراسة سابقة تخص آثار المحمول على الدماغ، وقد استنتج أنه يجب الابتعاد عن المحمول كلما أمكن ذلك.
و من جانب آخر دعا الحكومات و الجهات الصناعية للحد من الاشعاع المنبعث من المحمول نظراً لخطورته، و قال في حالة عدم التصرف في هذا ، فإن معدل الوفيات بسبب سرطان الدماغ سيرتفع إرتفاعا ً هائلا في العشر سنوات القادمة و فيهذه المرحلة سيكون قد فات الأوان على التدخل ، و أضاف في الفترة ما بين 2008-2012 سيكون متابعة أثر تكنولوجيا المحمول على الصعيد العالمي للإصابة بسرطان المخ.
وقد حاز الدكتور كوارنا 14 جائزة علمية في ال16 سنة الاخيرة، وله كتابات عديدة في العديد من المجلات العلمية المختلفة، وقد نُشرت أيضاً نتائج هذه الدراسة المهمة في كل مكان وفيها اعترف بأن المحمول مهم جدا في كثير من الحالات الحرجة وقال إن جميع الادلة تؤكد العلاقة بين الاشعاع وسرطان الدماغ، وقال إن تشخيص الورم الدماغي يعتبر تشخيص للموت.
و قد أدانت الدراسة المحمول و اعتبرته أخطر من السيجار والبايب و جميع انواع التدخين ومع ذلك فقد رفضت الهيئة الاسترالية للإتصالات اقتراح كوارنر ببناء شبكة اتصالات للمحمول على أساس علمي صحي فقد قالت بعض البحوث أن التعرض للموجات اللاسلكية قد تؤثر سلبيا على الصحة بشدة.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فهناك حاجة إلى المزيد من البحث على مدى السنوات القادمة لإجراء تقييم كامل للمخاطر الصحية على الانسان.