هل تعاني من التهاب الحلق والرشح والقيء والسعال كما لو كنت سيدة عجوزة؟ في مثل هذا الموسم المليء بالمرح يجب عليك العناية بصحتك. فإليك بعض الأشياء التي يجب عليك اتباعها عند الإصابة بأحد الفيروسات أو عندما يتمكن منك البرد أو السعال.
لا تنتظري حتى يستقر البرد في رئتيك. فإن شعرت بصداع البرد، إذاً فقد حان الوقت لمواجهته، لأنه بمجرد دخول البرد إلى رئتيك، تصبح معالجته صعبة.
أولاً يجب عليك التزام الراحة. خذي إجازة من العمل ولازمي السرير حتى تمنحي جسدك الوقت والطاقة الذين يحتاجهما لمحاربة الفيروس.
ابقي دافئة. انكمشي تحت بطانية دافئة أمام المدفئة الساحرة في هذه الأوقات من الشتاء. إن هذا هو ما يجب عليك فعله وحسب. إن البيئة الدافئة تزيد من قدرة جسدك على مقاومة الكائنات الدخيلة التي تغزوه.
فكري في الدفء. خذي من وقت لآخر رشفة ماء دافئ. سخني بعض الماء واحتفظي به في إناء حافظ للحرارة بجانبك. سيساعدك الماء الساخن على الشعور بالتحسن كما أنه سيخفف من إحساسك بالصداع. لا تخرجي للهواء البارد وابقي في المنزل حتى لا ينتشر الفيروس. كما أنك ستشعرين بضعف برودة نفحة الهواء لأن جسمك تعود على البيئة الدافئة.
ارتدي جوارب صوفية وكوفيَة وقفازات وجميع أنواع ملابس التدفئة حتى لو كنتي داخل المنزل. احتفظي بحرارة جسمك مرتفعة وإذا شعرت بأنك تتعرقين، فيجب عليك تحمل العرق.
تناولي الكثير من الشوربة الدافئة. استعيني بأحد أصدقائك ليحضر لك الطعام المغذي. والفواكه بالطبع ستفيدك جداً حتى إن لم تكوني تعاني من البرد أو السعال.
انعمي مرتين في اليوم بحمام بخار. سخني الماء حتى الغليان ويمكنك إضافة القليل من الزيوت المهدئة إليه، إذا أردتي ذلك. غطي رأسك بمنشفة سميكة، وخذي نفساً عميقاً من أنفك. لا تنسي أن تحضري بعض المناديل بالقرب منك لأن أنفك وعينيك سوف يبدآن في إفراز السوائل. سوف يساعدك البخار على التخلص من المخاط المتراكم في أنفك ورئتيك.
وإذا شعرت أن كل هذا لا يساعدك على التحسن، فيجب عليك استشارة الطبيب. إن اتباع الخطوات السابقة سوف يساعدك على تخفيف المرض لكنه لن يكون كافياً مثل الدواء الذي يصفه لك طبيب متخصص.