عاشق الزعيم ¯−ـ‗من أهل الدار‗ـ−¯
مشآركـ ـآتـي : 28 وين ساكن : الرياض علم بلدك : نشاط العضو : مساحه خاصه : عبر عن شعورك بكلماتك المختاره sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> السٌّمعَة : 1 نقاط : 83 تاريخ التسجيل : 01/05/2010
| موضوع: قصة مثل "وافق شن طبقة" الإثنين سبتمبر 26, 2011 11:48 am | |
|
[size=21]كان شن معروفا بالعقل و الفطنة و كان يصغي الى صاحبه ساكتا : أليس من المؤسف ان تيقى هكذا دون زواج و انت في عقلك و فطنتك ؟؟[/size] كيف تسمح لك نفسك ان تكون دون ولد يحفظ اسمك و يرفع ذكرك ؟ تأوه شن و قال : و ماذا افعل و انا لم اجد بين بنات القبيلة من ارتضي عقلها و درايتها ؟ إنني لا افكز في الحسن ولا الجمال و لا استطيع ان اتزوج فتاة محرومة من نعمة العقل فأضيع عمري معها. [size=21]قال صاحبه : هذا حق و لكن من تطلبها موجودة و ما عليك إلا أن تبحث شن : أجل و من أجل هذا عزمت على السفر..فلعلي اعثر على طلبي في غير هذه الديار و في الطريق صادفه احد و سأله إلى أين ؟ شن : الى مضارب بني فلان الرجل : أنا ايضا أريد السفر الى هناك فهل لي بمرافقتك ؟ [/size]شن : اجل فلا مانع من هذا..تحملني ام أحملك ؟ الرجل : يالك من جاهل انت على بعيرك و انا على بعيري فما جدوى ما تقول ؟ شن : عفوايا صاحبي لقد أخطأت.. و واصلا طريقهما حتىوصلا حقلا من القمح قارب وقت حصاده. فقال شن : لا أدري هل أكل الفلاحون قمحهم ؟ الرجل : يالك من جاهل حقا ، كيف تقول ذلك و القمح لم يحصد بعد و لم يطحن و لم يخبز ؟ شن : أرجو عذرك مرة اخرى فقد أخطأت.. ووصلا تلك القرية فصادف اهلها يحملون نعشا و يبكون.. فسأل شن : لا أدري إن كان هذا الفتى فوق النعش قد مات او ما يزال حيا ؟ و انفجر الرجل قائلا : يالك من احمق ، أتسأل عمن هو في التابوت إن كان حيا أم ميتا ؟ شن : لا تغضب يا صاحبي لقد إنتهت رفقتنا كما ترى و استرحت مني. الرجل : لقد عفوت عنك لكن بشرط أن تكون ضيفي..فأنت غريب عن قريتنا. شن : لا أحب أن أغضبك بأسئلتي..و ذهب شن مع الرجل.. الرجل لعائلته : إن معي ضيفا فاصنعوا طعاما..لقد أزعجني طوال الطريق و لكنه على كل حال ضيف.. قالت إبنته بعد أن رأت الضيف : لا أرى فيه ملامح بله فكيف تقول عنه أنه مجنون ؟ الأب : لا يخدعك مظهره..فلم أر شابا في حمقه و جهله و أخبر إبنته بالأسئلة الفتاة : ولكن يا أبي إن هذه الأسئلة غاية في الحكمة. الأب : كيف ؟ الفتاة : تأمل يا أبي إن هذا الشاب و قد أتعبه السفر قد فرح بلقائك فقال لك : تحملني أم أحملك ؟ و كان يقصد أيكما يريح الآخر عناء الطريق و أما سؤاله عن القمح و قد آن حصاده فلم ير له حاصدا فسأل هل أن أصحابه باعوه قبل حصاده فأكلوا ثمنه و تركوه ؟ أم أنهم أغنياء عنه فتركوه ؟ و سألك عن ذلك لأنك من قريتهم و أما سؤاله عن الجنازة فمراده أن الميت إن كان من اهل الاخيارفيدوم ذكره أما غير ذلك فيموت ذكره معه ؟ و حينها دهش الأب مرتين مرة لفطنة الشاب و مرة لفطنة ابنته ..ثم ذهب للضيف و قال له تفسير الأسئلة فقال له شن : أصبت و لكن هذه ليست أجوبتك. فلما علم شن أن الفتاة هي المفسرة عرف أنه عثر على زوجته و كان أسم الفتاة طبقة. فخطبها من ابيها
و هكذا جاء المثل وافق شن طبقة
.
| |
|