sara Queen
مشآركـ ـآتـي : 6994 وين ساكن : القصيم عملك او هوايتك : الابحار بمنتدى مملكة قصيميه حالتك النفسيه : الحمدلله والشكر نشاط العضو : مساحه خاصه : انـا وااارثهـ مـن ((أبويـ ))
النفس الابيه...
والوفااا مـن طـبـ ع ـي وطـبع نااسي..
مادخلت النت ادور للـ ح ـميهـ ....او ادور من يحن ومن يواسي .. وما ادور لاحبيب ولاخويهـــ....الشرف ستري وثوبي مع لباسيــ ..
السٌّمعَة : 28 نقاط : 8962 تاريخ التسجيل : 24/03/2007
| موضوع: (رجلٌ لا ينطق .. رجلٌ صَنمْ) ! الخميس أكتوبر 04, 2012 6:26 am | |
| لواء الدين الطيب
(رجلٌ لا ينطق .. رجلٌ صَنمْ) ! اُنثى ما , فى ذات يوم ٍ ما , س تنحت منك تمثالاً كاملاً , وستضعك جانبها على السرير ! ستنام جانبك , وهى تحلم بأن الله فى الغد , سيهبها معجزة أن تنفخ فيك الروح , لتعود مِنْ شحم ٍ ولحم ٍ وعظم ! لتعود كلها , وهى تتمرّخ عليك من جديد , وحينما يأتى الصباح وتذكر , أنه فات ومَرّ , زمن المُعجزات الذى , يعود فيه الأموات , أحياء , ستحضنك , وستبكى عليك , ثم ستنهض من فراشها , دامعة العينين , تصفّف شعرها على تلك المرآة التى علّمتها ، أنها متى أشتاقت إليك ـ عليها , سوف تراك ! اُنثى ما , فى زمن ٍ حاضر , ستحمل إزميلاً , لتنهش تمثالك ! لتصنع عليك نتوءً , لتنقش فيك لغةً للكُره ! حتى يبكى عليك ذلك الحجر الذى , نحتتك فيه ! ستعبث بإزميلها عليك ! وستبصق عليك ألف ألف ألف مرة ! وتلعنك , وأنت صامتٌ , بلا روح , ولا حراك ! يدخل الريح من عليك ويخرج , وهو يصدر صوتاً للعنة , كما لو أنه , يدخل على قبر أحد الفراعنة الذين مضوا من عصر ٍ سحيق ! ثم بعد أن تهدأ , ستثقب فيك قلباً , هى كم إشتاقت إليه , عليك , ثم ستُلقى بك بعدها , على سلةّ المهملات !
اُنثى ما , فى زمن ٍ قادم , ستُخلقُ من بين أحضان ضلعها ! ستعيد فيك ترتيب الأحداث , ستعيد مراجعة النزوات , وستعيد الكرّة ألف ألف ألف مرة للخلف , لتعيد ضبط التأريخ من جديد , وتعود أنت يا آدم , أعوجٌ , تتذوق طعمه , من ضلع تلك الموجوعة ردحاً به ! هى اُنثى ـ ستعيد ترتيب حياتك , تفاصيلك تلك المبعثرة كلها ! أحلامك العشوائية التى تنتابك , دون أن تفهم منها أدنى شئ ! ثم ستحمل شئ ما ! هو فيها , لتفتح به عقلك , وتخرج من أحشاء ذاكرتك كل النساء , وتعيد ترتيب كل الأشياء ! كل الأشياء , لتبقى وحدها عليك , هى الاُنثى , وحدها عليك من جديد ..! وأنت ما زلت , شئٌ كما الوهم , صنمٌ لا ينفع لا يضرّ , طالما أنت , ما زلت شبحاً , تدمن الإختباء , فى ما وراء تلك المجرّة التى , أودعتها أحزانك ـ ذات يوم !! ( لواء )
| |
|