هي ليست بقصة أنطونيو وكليوباترا ولا قيس وليلى أو روميو وجولييت، ولكنها ببساطة قصة عاشقين من هذا الزمان، إيمي البريطانية و محمد السيد "النوبي" المصري.
في الديلي تلجراف نقرأ تحقيقا مطولا عن هذين العاشقين جاء بعنوان "المراهقة الهاربة تتزوج عشيقها في مصر".
يتحدث التقرير عن قصة الفتاة البريطانية إيمي روبسون البالغة من العمر 17 عاما وقد هربت من مدرستها وأهلها لتطير إلى مصر حيث تمضي تسعة أسابيع بحالها تبحث عن حبيبها المصري، محمد السيد، في منتجع الغردقة الواقع على شاطئ البحر الأحمر.
تقول الحكاية، على ذمة الديلي تلجراف، إن إيمي كانت قد فرَّت من منزل العائلة في كارليل ببريطانيا في شهر سبتمبر/أيلول الماضي في رحلة البحث عن حبيبها الضائع الذي يكبرها بـ 12 عاما وهي التي كانت قد التقته صدفة في أحد مقاهي الإنترنت في المنتجع المصري الشهير.
تنقل الصحيفة عن إيمي قولها إنها شعرت بأن فؤادها قد "انفطر" عندما وجدت أن حبيبها السيد، الذي أطلقت عليه اسم التحبب "النوبي"، قد غاب عن ناظريها فجأة و"تلاشى"، لكنها قررت عدم الاستسلام للواقع المرير بل خرجت هائمة على وجهها في المنتجع تجوب أحياءه وشوارعه بحثا عن الحب المفقود.
وتضيف الصحيفة أن جهود إيمي لم تذهب سدى إذ عثرت في نهاية المطاف على حبيبها وعقد الاثنان قرانهما الاسبوع الماضي في حفل خاص بهيج حضره محامي لتوثيق زواجهما رسميا.
وعن حبيبها وزوجها تقول إيمي، التي تخطط وزوجها للعيش في منطقة تقع بالقرب من العاصمة المصرية القاهرة رغم معرفتها بحزن والديها وعدم موافقتهم للخيار الذي اتخذته: "إنه أفضل رجل قابلته في حياتي."