SKY2018 ¯−ـ‗مميز‗ـ−¯
مشآركـ ـآتـي : 1134 العمر : 53 وين ساكن : فلسطين حالتك النفسيه : الحمد لله علم بلدك : نشاط العضو : مساحه خاصه : مــ..الخلافة هي الحصن الحصين والحبل المتين وأمن الآمنين وملاذ الخائفين وقبلة التائهين فيها عدالة السماء وفيها الرغد والهناء ، هي القصاص والحياة وهي المعاش والثبات هي السبيل لإعلاء كلمة الله . sms : فهيا بنا نصارع أمواج الحياة ..
لنصنع مستقبل مشرق يواكب آمالنا وتطلعاتنا ..
رغم الالم يبقى الامل ..
والخلافة الاسلامية قادمة بإذن الله تعالى ..
ولنعمل معاً لسماء2018 ..
السٌّمعَة : 19 نقاط : 2916 تاريخ التسجيل : 13/06/2009
| | الإستهزاء بالمؤمنين … | |
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين ...
الإستهزاء بالمؤمنين
إن الإستهزاء بالدين وأهله ناقض للإيمان سواءاً كان هذا الإستهزاء خفياً أم ظاهراً ..
وقد حذر الله سبحانه وتعالى المؤمنين ونهاهم عن خلق السخرية والإستهزاء ...
فإن وقع بدون قصد فجرمه كبير .. وخطره على الإيمان عظيم ...
وإن حصل بقصد فجرمه أكبر وكفره أفظع ...
وفي كلا الحالين لن يعذر هذا الهازل ...
ولو أن أحداً يسلم من الأذى لِشَرفه ومكانته بين الناس
لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحق الناس بذلك !!
ولكن الإبتلاء يحصل للمؤمن والمؤمنة من أجل التمييز والتمحيص ...
ومعلوم أن نقمة المستهزئين على المؤمنين هي بسبب إيمانهم ...
فمن استهزأ بمسلم من أجل تمسكه بدين الله وشرع الله - جل وعلا- فهو كافر بالله العظيم ,
لأنه مستهزئ بدين الله - جل وعلا - قبل ذلك ...
ولشناعة فعل المستهزئين سماهم الله في كتابه بالمجرمين .. قال تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ (29) وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30)
وَإِذَا انقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُوا فَكِهِينَ (31) وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32 )
سورة المطففين .
إنه الغمز واللمز الذي يمارسه كل مجرم ..
إن الحقيقة المرة التي نشاهدها اليوم هي الإستهزاء الفاضح والسخرية اللاذعة بدين الله ..
وشريعته ... وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ... والمؤمنين .
وعلى الداعية المستقيم الصبر فإن العاقبة للمتقين ...
فالمؤمن لا يهن ولا يحزن .. وهو يعلم أن الله معه بتوفيقه وتسديده وتثبيته ...
فالمؤمن هو الأعلى قدراً .. وشرفاً .. ومنهجاً .. ومكانة ...
وعند الصباح يحمد القوم السرى ...
وعند الممات يحمد القوم التقى ...
ويوم التغابن يخزي الله أهل السخرية والردى ...
وتذكر قوله تعالى :
( فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (35)
هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36)
سورة المطففين
أي : إذا كان يومُ القيامة صار المؤمنون يضحكون من الكافرين , الذين كانوا يضحكون ويستهزؤون بهم في الدنيا .
لذا لا تعبأ أيها الداعي إلى الله بهذا الإستهزاء فإنه من الأذى الذي لابد منه في سبيل الدعوة ..
فتلك سنة باقية إلى يوم الدين مرت على الأنبياء والصالحين فلا تتقهقر ..
واستمر في منهج الإصلاح والدعوة إلى دين الله فأنت الوارث لتركة الأنبياء ...
( دعوة الخير والتوحيد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجتثاث الفساد من الأرض )
إن أمة تأخذ دينها بسخرية وضحك وتهمز وتغمز بالدين وأهله لهي أمة قد تودع منها ..
وكم ضاحك بملء فيه والله ساخط عليه ...
إن المستهزئين بالمؤمنين وبدين الله وشرائعه لن يضروا إلا أنفسهم ...
وحين تكشف السرائر ... وتنشر الصحائف .. يندم أولئك الهازلون ولات ساعة الندم ...
( وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ (33)
وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (34)
ذَلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لَا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (35)
سورة الجاثية
والحمد لله رب العالمين .
..مــ.. | |
|