SKY2018 ¯−ـ‗مميز‗ـ−¯
مشآركـ ـآتـي : 1134 العمر : 53 وين ساكن : فلسطين حالتك النفسيه : الحمد لله علم بلدك : نشاط العضو : مساحه خاصه : مــ..الخلافة هي الحصن الحصين والحبل المتين وأمن الآمنين وملاذ الخائفين وقبلة التائهين فيها عدالة السماء وفيها الرغد والهناء ، هي القصاص والحياة وهي المعاش والثبات هي السبيل لإعلاء كلمة الله . sms : فهيا بنا نصارع أمواج الحياة ..
لنصنع مستقبل مشرق يواكب آمالنا وتطلعاتنا ..
رغم الالم يبقى الامل ..
والخلافة الاسلامية قادمة بإذن الله تعالى ..
ولنعمل معاً لسماء2018 ..
السٌّمعَة : 19 نقاط : 2916 تاريخ التسجيل : 13/06/2009
| | رأيت الدين سرا في البلاد .. غريبـا أهلـه بين العبـاد | |
مما قرأت…
رأيت الدين سرا في البلاد .. غريبـا أهلـه بين العبـاد
رَأيتُ الديـن سرّا في البلادِ — غريبـًا أهلُـه بيـن العبـادِ
ويكفر سائر الأقوام جهـرًا — ويُنشَـر كفرهم في كل نـاد
وأمّا أن ترى فيـهم حَنِيـفًا — فذلك دونـه خَرْطُ القَتَـادِ
فحدّث عن ديـارٍ ليس فيها — من التوحيـد إلا رَجْزَ حَـادِ
وحدّث عن قبورٍ حين تُدعى — وحدِّث عن طواغيت البوادي
ولا تنس الشرائع يوم نادى — مشرّعهـا فقـال لهم: عبادي
فقالوا: ربّنا نحن العبيــد — وأنت إلـهنــا ربّ البـلاد
وَهَبْنَاك المقاليد الجســام — فحكمك ظـاهر فوق العبـاد
أبا جـهل تركت لهم تلادًا — فـدان القـوم بعـدك بالتلاد
ومن لم يجعلوا للـه نــدًّا — يؤاخون الجهـول من السـواد
رموهم في عداد المسلمـين — وبـاعوا الدين ظلما في المـزاد
وقالوا: جهلهم غشّى عليهم — وشتَّان الجهـول وذو العنـاد
وقال الله أن الجهـل كفـر — أكفر الجاهليـة غير بــاد ؟
وظنّوا الدين لفظًا باللسـان — ألا سحقـا لهم يوم التنـادي
ألا فليسمعوا قـول النذيـر — ألا وليستجيبـوا للمنـادي
بأنّ الديــنَ دينَ اللهِ فعـلٌ — على قول وصدق في الفؤاد
فما يجدي المقـال بلا فِعـال — ولا تغني الفعال بلا اعتقـاد
وما نَفْعُ الشهـادة إن كفرتم — وما وزن الصلاة أو الجهـاد
فصلّوا وافعلوا خيـرا أَثِيـثاً — وهل تبنى البيوت بلا عماد ؟
صلاة منكمُ ظُلمـاتُ بحـرٍ — وخيرٌ كالسَّـرَابِ أو الرماد
برئت من الطواغيت العُتـاة — ومن عبّادهم يوم الرشــاد
إلى قوم لهم علـم وفضـل — وديـنٍ قد مَنَحْتُ له قِيـادي
فهم أهلي وقومي دون قومي — وفي ديني أوالي أو أعــادي
وأزجيت القريض لهم خفيـا — فباح بما يكن لهم فــؤادي
سأشري إن حييت لهم حياتي — وأترك إن هلكـت لهم تلادي
ذكرت بذكرهم صحبَ الرسول — غداة تشرّدوا في كل واد
بكيتَ على الهداة وقد تَوَارَوْا — وهل هذا البكاء من السّداد؟
وساءك أن ترى قوما عُكوفا — على شرع العبيـد أو الجَمَاد
وما خذل الحقوق إذا تداعت — وفاق الهالكين كذي الحِداد
وما نصر الإلهَ سوى جريء — شديـدٍ بطشُه يوم الجــلاد
ومن يدعو إلى الإسلام جهرًا — صباح مساء:حيّ على الرشاد
فقـــم لله وادعُ الغافلين — وخلِّل فيهمُ سرًّا ونــــادِ
| |
|