SKY2018 ¯−ـ‗مميز‗ـ−¯
مشآركـ ـآتـي : 1134 العمر : 53 وين ساكن : فلسطين حالتك النفسيه : الحمد لله علم بلدك : نشاط العضو : مساحه خاصه : مــ..الخلافة هي الحصن الحصين والحبل المتين وأمن الآمنين وملاذ الخائفين وقبلة التائهين فيها عدالة السماء وفيها الرغد والهناء ، هي القصاص والحياة وهي المعاش والثبات هي السبيل لإعلاء كلمة الله . sms : فهيا بنا نصارع أمواج الحياة ..
لنصنع مستقبل مشرق يواكب آمالنا وتطلعاتنا ..
رغم الالم يبقى الامل ..
والخلافة الاسلامية قادمة بإذن الله تعالى ..
ولنعمل معاً لسماء2018 ..
السٌّمعَة : 19 نقاط : 2916 تاريخ التسجيل : 13/06/2009
| | معركة موهاج . . . | |
معركة موهاج (المعركة من اقصر المعارك الكبيرة في العالم؛ حيث استمرت ساعة ونصف فقط) دارت معركةُ موهاج في منطقة موهاج شمالي غرب بلغراد مسافة 185 كم، وجنوب بودابست عاصمة المجر مسافة 170 كم، وكان قوام الجيش الإسلامي العثماني مائة ألف مجاهد بمواجهة خمس مائة وثمانين ألف مقاتل أوروبي، وكان في مقدمة الْمُسْلِمِين الغازي المجاهدُ بالي بك ابن عمة السُّلطان سُلَيْمَاْن، وكان حامي المؤخِّرة أمير البوسنة الغازي خسرو بك ابن عمة السُّلطان سُلَيْمَاْن أيضاً، وفي القلب كان أمير المؤمنين السُّلطان سُلَيْمَاْن القَانُوْنِيّ يرحمه الله تعالى. لبس الخليفة القانوني درعه، وأمَّ صلاة الصبح، وبعد الصلاة ألقى بجنوده خطبة مؤثرة بليغة، ثم تجوَّل بين صُفوف جنود الصاعقة والفُرسان مُردِّداً على مسامع الجميع نداءَه المشهور: “إن رُوْحَ رسُولِ الله محمد صلى الله عليه وسلم تَرْنُوْ إليكم” وظلّ يتجوَّل حتى صلاة الظهر، فأمّهم بالصلاة، وتوجَّه الجميع إلى الله بالدُّعاء راجين منه النصر، وأمر السُّلطان سُلَيْمَاْن جنوده باتِّخاذ تشكيل قتالي دفاعي لإغراء العدو بالهجوم، وعند العصر هجمتْ عليهم جيوش أوروبا، ففتحت عليهم المدفعية العثمانية نيرانها، وقصفتهم بثلاث مائة قذيفة دفعةً واحدة فحوّلت القذائفُ فُرسانَ المجر إلى رماد تذروه الرياح، وقدِمت عِصابةٌ قوامها 35 من الفدائيين الأوروبيين لاغتيال السُّلطان سُلَيْمَاْن، فأصابوه بسهمٍ لم يؤثر في درعه، وقتل السُّلطان ثلاثةً منهم بسيفه البتّار، وأجهزَ جُنودُهُ على الباقين، وقام الغازي بالي بك والغازي خسرو بك ببطولات خارقة، وبعد ساعة ونصف من الاشتبكات أصبح الجيش المجري أثراً بَعْدَ عَيْنٍ، وطُوِيَتْ صفحةُ جيشٍ عُمرُهُ 637 سنة، وغرِقَ عشراتُ الآلاف في المستنقعات، ومن جُملةِ الغَرقى الملك لايوش الثاني، ومعه قادته الكبار، وسبعة أساقفة من الْمُحرِّضِيْنَ على العدوان، وأَسَرَ العثمانيون خمسة وعشرين ألف مُحاربٍ أوروبيّ، واستشهد من العثمانيين مائة وخمسين شهيدا فقط لاغير، وجُرح بضعة آلاف، فكانت تلك المعركة ملحمةً تاريخية ردّدَ العثمانيون خلالها قوله تعالى ” نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ”
..مــ.. | |
|