عبدالعظيم سعادي ¯−ـ‗مميز‗ـ−¯
مشآركـ ـآتـي : 172 العمر : 47 وين ساكن : الرياض عملك او هوايتك : اعمل في مؤسسة عود وعطور في مدينة الرياض واهواء التجارة حالتك النفسيه : أنا بفضل الله اعيش سعيد علم بلدك : نشاط العضو : مساحه خاصه : بفضل الله بأحسن مايكون sms : أوريد أن أنشر القيم والفضائل (الصدق , الأمانة , الوفاء , الكرم , حسن الخلق ........ وغيرها ) السٌّمعَة : 2 نقاط : 440 تاريخ التسجيل : 30/10/2010
| موضوع: قصة في رحاب رسول الله السبت مايو 27, 2017 1:47 pm | |
| ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ، ﻳﻌﻠﻤﻬﻢ، ﻭﻳﺮﺑﻴﻬﻢ، ﻭﻳﺰﻛﻴﻬﻢ، ﻭﺍﻧﻄﻠﻖ ﺷﺎﺏ ﺻﻐﻴﺮ ﻣُﻠﺊ ﺣﻜﻤﺔ ﻭﺇﻳﻤﺎﻧﺎً، ﺍﺳﻤﻪ ﻋﻤﻴﺮ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ، ﻭﺩﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻪ، ﻭﻫﻮ ﺷﻴﺦ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻛﺎﻟﺠﺒﺎﻝ، ﻳﺼﻠﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ، ﻭﻳﺼﻮﻡ ﻭﻳﻌﺘﻤﺮ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﻜﺬﺏ ﺑﺎﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻝ . ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﻴﺮ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ : ﻳﺎ ﻋﻤﺎﻩ، ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻳﺨﺒﺮﻧﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺣﺘﻰ ﻛﺄﻧﻲ ﺃﺭﺍﻫﺎ ﺭﺃﻱ ﺍﻟﻌﻴﻦ، ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺠُﻼﺱ ﺑﻦ ﺳﻮﻳﺪ ﻭﻫﻮ ﻋﻤﻪ : ﻳﺎ ﻋﻤﻴﺮ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﺩﻗﺎً، ﻓﻨﺤﻦ ﺷﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ، ﻓﺎﻧﺘﻘﻊ ﻭﺟﻪ ﻋﻤﻴﺮ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ، ﻭﺍﻫﺘﺰ ﺟﺴﻤﻪ، ﻭﺍﻧﺘﻔﺾ ﻛﻴﺎﻧﻪ، ﻭﻗﺎﻝ : ﻳﺎ ﻋﻢ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺒﻲ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻵﻥ ﺃﺑﻐﻀﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺒﻲ ﺟﻤﻴﻌﺎً . ﻳﺎ ﻋﻢ، ﺃﻧﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﺛﻨﺘﻴﻦ؛ ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﺧﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ، ﻓﻼ ﺃﺧﺒﺮ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻤﺎ ﻗﻠﺖ، ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﺧﺒﺮ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻟﻴﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ . ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺠُﻼﺱ ﻫﺬﻩ؟ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ : ﺍﻟﻜﻔﺮ ﺑﻼ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻋﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻭﺍﻻﻋﺘﺮﺍﺽ ﻋﻠﻴﻪ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠُﻼﺱ ﺑﻦ ﺳﻮﻳﺪ : ﺃﻧﺖ ﻃﻔﻞٌ ﻏﺮٌ ﻻ ﻳﺼﺪﻗﻚ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻓﻘﻞ ﻣﺎ ﺷﺌﺖ، ﻓﺬﻫﺐ ﻋﻤﻴﺮ، ﻭﺟﻠﺲ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ، ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﻗﺎﻝ : ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ، ﺍﻟﺠُﻼﺱ ﺑﻦ ﺳﻮﻳﺪ، ﺧﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ، ﻭﻫﻮ ﻋﻤﻲ، ﻭﻗﺪ ﺗﺒﺮﺃﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺛﻢ ﺇﻟﻴﻚ ﻣﻨﻪ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ، ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ : ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ؟ ﻗﺎﻝ ﻋﻤﻴﺮ : ﻗﺎﻝ : ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﺩﻗﺎً، ﻟﻨﺤﻦ ﺷﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ .!! ﻓﺠﻤﻊ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ، ﻭﺍﺳﺘﺸﺎﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ، ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ : ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ، ﻫﺬﺍ ﻃﻔﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﻻ ﺗﺼﺪﻗﻪ، ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﻌﻲ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ، ﻭﺍﻟﺠُﻼﺱ ﺑﻦ ﺳﻮﻳﺪ ﻳﺼﻠﻲ ﻣﻌﻨﺎ، ﻭﻫﻮ ﺷﻴﺦ ﻛﺒﻴﺮ، ﻭﻋﺎﻗﻞ، ﻓﺴﻜﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﻟﻢ ﻳﺼﺪﻕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﻼﻡ . ﻭﺳﺎﻟﺖ ﺩﻣﻮﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﻼﻡ، ﻭﺍﻧﺘﻔﺾ ﺟﺴﻤﻪ، ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ، ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ، ﺣﻴﺚ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻐﻴﺐ، ﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﺴﺮّ ﻭﺃﺧﻔﻰ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺻﺎﺩﻗﺎً ﻓﺼﺪﻗﻨﻲ، ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺖ – ﻳﺎ ﺭﺏ – ﻛﺎﺫﺑﺎً ﻓﻜﺬﺑﻨﻲ، ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻏﺎﺩﺭ ﻣﺠﻠﺴﻪ، ﻭﻻ ﻗﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ، ﺇﻻ ﻭﺟﺒﺮﻳﻞ ﻳﻨﺰﻝ ﺑﺘﺼﺪﻳﻘﻪ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺳﺒﻊ ﺳﻤﺎﻭﺍﺕ، ﻳﺤﻠﻔﻮﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻭﻟﻘﺪ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻭﻛﻔﺮﻭﺍ ﺑﻌﺪ ﺇﺳﻼﻣﻬﻢ ﻭﻫﻤّﻮﺍ ﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﺎﻟﻮﺍ [ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ 74: ] . ﻭﺍﺳﺘﺪﻋﻰ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﺠﻼﺱ ﻓﺴﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ، ﻓﺤﻠﻒ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻬﺎ، ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ : ﻳﺤﻠﻔﻮﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻭﻟﻘﺪ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻭﻛﻔﺮﻭﺍ ﺑﻌﺪ ﺇﺳﻼﻣﻬﻢ . ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺟُﻼﺱ، ﻓﻘﺪ ﻛﻔﺮﺕ ﺑﺎﻟﻠﻪ، ﻓﺎﺳﺘﺄﻧﻒ ﺗﻮﺑﺘﻚ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻘﻮﻝ : ﻓﺈﻥ ﻳﺘﻮﺑﻮﺍ ﻳﻚُ ﺧﻴﺮﺍً ﻟﻬﻢ [ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ 74: ] . ﻭﺍﺳﺘﺪﻋﻰ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻤﻴﺮ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ((ﻣﺮﺣﺒﺎً ﺑﺎﻟﺬﻱ ﺻﺪﻗﻪ ﺭﺑﻪ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺳﺒﻊ ﺳﻤﻮﺍﺕ )). وصل الله على نبينا وحبيبنا محمد وآله وصحبه أجمعين ؛؛؛؛ ﻳﺎ ﻋﻢ، ﺃﻧﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﺛﻨﺘﻴﻦ؛ ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﺧﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ، ﻓﻼ ﺃﺧﺒﺮ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻤﺎ ﻗﻠﺖ، ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﺧﺒﺮ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻟﻴﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ . ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺠُﻼﺱ ﻫﺬﻩ؟ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ : ﺍﻟﻜﻔﺮ ﺑﻼ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻋﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻭﺍﻻﻋﺘﺮﺍﺽ ﻋﻠﻴﻪ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠُﻼﺱ ﺑﻦ ﺳﻮﻳﺪ : ﺃﻧﺖ ﻃﻔﻞٌ ﻏﺮٌ ﻻ ﻳﺼﺪﻗﻚ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻓﻘﻞ ﻣﺎ ﺷﺌﺖ، ﻓﺬﻫﺐ ﻋﻤﻴﺮ، ﻭﺟﻠﺲ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ، ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﻗﺎﻝ : ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ، ﺍﻟﺠُﻼﺱ ﺑﻦ ﺳﻮﻳﺪ، ﺧﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ، ﻭﻫﻮ ﻋﻤﻲ، ﻭﻗﺪ ﺗﺒﺮﺃﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺛﻢ ﺇﻟﻴﻚ ﻣﻨﻪ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ، ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ : ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ؟ ﻗﺎﻝ ﻋﻤﻴﺮ : ﻗﺎﻝ : ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﺩﻗﺎً، ﻟﻨﺤﻦ ﺷﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ .!! ﻓﺠﻤﻊ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ، ﻭﺍﺳﺘﺸﺎﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ، ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ : ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ، ﻫﺬﺍ ﻃﻔﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﻻ ﺗﺼﺪﻗﻪ، ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﻌﻲ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ، ﻭﺍﻟﺠُﻼﺱ ﺑﻦ ﺳﻮﻳﺪ ﻳﺼﻠﻲ ﻣﻌﻨﺎ، ﻭﻫﻮ ﺷﻴﺦ ﻛﺒﻴﺮ، ﻭﻋﺎﻗﻞ، ﻓﺴﻜﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﻟﻢ ﻳﺼﺪﻕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﻼﻡ . ﻭﺳﺎﻟﺖ ﺩﻣﻮﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﻼﻡ، ﻭﺍﻧﺘﻔﺾ ﺟﺴﻤﻪ، ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ، ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ، ﺣﻴﺚ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻐﻴﺐ، ﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﺴﺮّ ﻭﺃﺧﻔﻰ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺻﺎﺩﻗﺎً ﻓﺼﺪﻗﻨﻲ، ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺖ – ﻳﺎ ﺭﺏ – ﻛﺎﺫﺑﺎً ﻓﻜﺬﺑﻨﻲ، ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻏﺎﺩﺭ ﻣﺠﻠﺴﻪ، ﻭﻻ ﻗﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ، ﺇﻻ ﻭﺟﺒﺮﻳﻞ ﻳﻨﺰﻝ ﺑﺘﺼﺪﻳﻘﻪ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺳﺒﻊ ﺳﻤﺎﻭﺍﺕ، ﻳﺤﻠﻔﻮﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻭﻟﻘﺪ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻭﻛﻔﺮﻭﺍ ﺑﻌﺪ ﺇﺳﻼﻣﻬﻢ ﻭﻫﻤّﻮﺍ ﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﺎﻟﻮﺍ [ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ 74: ] . ﻭﺍﺳﺘﺪﻋﻰ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﺠﻼﺱ ﻓﺴﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ، ﻓﺤﻠﻒ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻬﺎ، ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ : ﻳﺤﻠﻔﻮﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻭﻟﻘﺪ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻭﻛﻔﺮﻭﺍ ﺑﻌﺪ ﺇﺳﻼﻣﻬﻢ . ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺟُﻼﺱ، ﻓﻘﺪ ﻛﻔﺮﺕ ﺑﺎﻟﻠﻪ، ﻓﺎﺳﺘﺄﻧﻒ ﺗﻮﺑﺘﻚ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻘﻮﻝ : ﻓﺈﻥ ﻳﺘﻮﺑﻮﺍ ﻳﻚُ ﺧﻴﺮﺍً ﻟﻬﻢ [ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ 74: ] . ﻭﺍﺳﺘﺪﻋﻰ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻤﻴﺮ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ((ﻣﺮﺣﺒﺎً ﺑﺎﻟﺬﻱ ﺻﺪﻗﻪ ﺭﺑﻪ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺳﺒﻊ ﺳﻤﻮﺍﺕ )). وصل الله على نبينا وحبيبنا محمد وآله وصحبه أجمعين ؛؛؛؛ | |
|