عبدالعظيم سعادي ¯−ـ‗مميز‗ـ−¯
مشآركـ ـآتـي : 172 العمر : 47 وين ساكن : الرياض عملك او هوايتك : اعمل في مؤسسة عود وعطور في مدينة الرياض واهواء التجارة حالتك النفسيه : أنا بفضل الله اعيش سعيد علم بلدك : نشاط العضو : مساحه خاصه : بفضل الله بأحسن مايكون sms : أوريد أن أنشر القيم والفضائل (الصدق , الأمانة , الوفاء , الكرم , حسن الخلق ........ وغيرها ) السٌّمعَة : 2 نقاط : 440 تاريخ التسجيل : 30/10/2010
| موضوع: قصة حارس ثلاجة الموتى الأحد مايو 05, 2019 6:53 am | |
| حارس ثلاجة الموتى...👌 قصة جميلة جدا صوت عربة المستشفى يشق هدوء الليل، يدفعها المسعفون عبر الممر الطويل، نحو غرفة حفظ الموتى.. - الحارس في سره: لا بد أنهم آتون بجثة جديدة..! - المسعفون: طاب ليلك سيدي الحارس، هذه جثة امرأة.. احفظها في الثلاجة حتى الصباح سنأتي ونأخذها للمشرحة. - الحارس: أعطوني اسم صاحبة الجثة وسبب موتها، حتى أدونه في السجلات - المسعفون: حقاً لا نعرف هويتها وسبب موتها، فقط تلقينا بلاغا عن حادثة قتل، ونقلناها فماتت في الطريق. - الحارس يكتب: (الاسم: مجهول - سبب الوفاة: غير معروف - الجنس: أنثى) أدخل الحارس الجثة الثلاجة وهي مغطاة بلفافة بيضاء، وغادر المسعفون.. تذكر الحارس بعد منتصف الليل، أنه نسي ملابسه في الغسالة، وعليه أن يخبر امرأته كي تنشرها. فأخرج جواله وأجرى اتصالاً بزوجته.. سمع رنين هاتف يتسرب صوته من داخل ثلاجة الموتى..! ففزع مما حدث ، لانه لا يوجد أحد سواه في المكان ، وجميع من بها اموات.... فبات يتنصت لصوت الهاتف من أين ياتي؟ ، من اين ياتي؟ ، فإذا به يصل إلي جثة المرآة التي احضرها المسعفون في هذه الليلة... فزادت دقات قلبه ، وكاد ان يتوقف من شدة الهرع والخوف... تسوء الافكار بباله ... ويشتد قلقه وخوفه دقيقة بعد دقيقة ، بل ثانية بعد ثانية... فاستجمع شجاعته وقال في باله : هل يعقل ان تكون هذه زوجتي... هل يعقل ، هل يعقل!! وبدأت تسيل الدموع من عينه ، و تذكر كل لحظات جميلة و مرة مرت في حياته ، تذكر كل شيء في بضع دقائق او اقل... انه الموت الحاسم الذي يفصل الحبيبن ، الذي يفصل المعشوقين ، الذي يفصل الترابط!! واذا به يمسك بباب الثلاجة ويجذبه للخلف " يفتحه " وينظر إللي وجه المرأة والدموع ما زالت تنهمر من عينيه... فإذا بالمفاجاءة الكبري... الصاعقة التي نزلت علي الحارس وهي انها لم تكن زوجته!! فبدأ الشك يسري في عروقه كسريان الدم.... وبدأت الاسئله تطارده... كيف وصل هاتف زوجتي مع هذه المرأة؟ من تكون هذه المرأة.؟ ما حال زوجتي الان؟ . ماذا يحدث ماذا يحدث؟ كاد الحارس ان يصاب بالجنون من تردد الاسئله ف ذهنه... وكانت جميعها بلا اجوبة.... فقام صاحبنا بإبلاغ الشرطة وبعض القيادات... ليتم التحري ف القضية المعقده ، التي كادت ان تصيبه بالهلع والجنون.... وعندما حضرت جميع القيادات ، استاذن وذهب مسرعآ للمنزل ليري زوجته.... وعندما عاد للمنزل وجد زوجته نائمه ، ليس علي بالها أي شيء أطلاقآ.... فافزعها فزعه تملؤها الأشتياق ، واحتضنها كما لو لم يراها منذ زمن بعيد... فأندهشت الزوجه وقالت : ماذا بك يا زوجي العزيز ؟ كانت تقولها بشغف كثير ، ماذا بك... أحدث شيئ .. تكلم ، ماذا حدث!! وهو منهمر بالبكاء ، وزاد ف البكاء كلما تحدثت زوجته ، حتي هدأ ، واحضرت له كوب ماء ، فحكي لها ما حدث!! فقالت له " لا تقلق إن الله معنا " ... فاندهش ، وبدأت الشكوك تراوده وكانه يوجد شئ تخفيه زوجته عنه... فقالت له يا زوجي العزيز ، كنت اتسوق ، فوقفتي امرأة غريبة ساله "المال " فأعطيتها ما في النصيب... ثم عاودت علي ثانية سائلة المزيد من المال ، فأعطيتها.... ثم عاودت ثانية وقالت : هل يممكن ان اجري اتصال هاتفي لزوجي لانه مريض ويقيم بالمستشفي وليس معي هاتف ؟!! فقلت لها : تفضلي تكلمي ما شئت... فإذا التف لم اكمل دقيقة واحدة لم اجدها ، فحزنت حزنآ شديدآ ، ليس لسرقه الهاتف ... بل لانني لم اقصر معها ، فخدعتني طلبت صدقة فاعطيتها ، فسرقتني ومن الصدمة لم اذكر إلا "حسبي الله ونعم الوكيل " وعدت للمنزل وكان يملأني الحزن الشديد من فعل هذه المرأة... وقبل ان أنام قلت : ( اللهم إن هذه المراءة خدعتني وانا احسنت ، فإني افوض أمري لك ، فأنت الحكم العدل...) ثم خلدت للنوم!! وفي الصباح ذهب الحارس لمكان عمله ، واستفسر عن اخر التحريات بخصوص هذه المرأة... فقال له صديقه في المباحث : إن هذه المرأه تعرضت للخداع من قبل ثلاث اشخاص قبض عليهم واقروا بكل شئ ، قالوا: هذه المرأة جاءت تسألنا مالا ، فغازلناها ، فلم تأبي فجاءت معنا ، واتفقنا الا يلمسها احد كما اشترطت هي... فذهبنا الي منزل احدنا ، فاحتسينا الخمر ، وشربنا حتى لم نستطع تذكر اسامينا فاحلاها في عيننا الشيطان ، ففعلنا ما فعلنا ، ولكي لا تخبر احد ، تخلصنا منها ونهبنا كل ما تملك... فقال الحارس لصديقه ، لماذا لم يسرقوا الهاتف النقال ايضآ!! فقال له عندما سألتهم بذالك ، قالوا: عندما كنا نفحص ما تملك من ذهب و مال وجدنا الهاتف ، وقبل ان يلمسه احدنا بدأ الهاتف تلقائي بقول " واستغفروا ربكم ليلااآ ونهاراا " ويحسنا إلي قيام الليل ، فأنبنأ ضميرنا.... يقول المحري لصديقه الحارس...وكأن الكلمات اصابتهم بالصاعقة... فجائوا لتسليم انفسهم ومستعدون للعقاب أيآ كان.... فدمعت عين الحارس من سماع كلمات صديقه... وذهب إللي زوجته ليقص عليها ما حدث..... فأخبر زوجته بما حدث وقال ، لقد سمع الله نداءك واقتص منها خير قصاص.... فقالت الزوجة " ولا يظلم ربك أحدا " . وصل الله على نبينا وحبيبنا محمد وآله وصحبه أجمعين ؛؛؛ | |
|