عبدالعظيم سعادي ¯−ـ‗مميز‗ـ−¯
مشآركـ ـآتـي : 172 العمر : 47 وين ساكن : الرياض عملك او هوايتك : اعمل في مؤسسة عود وعطور في مدينة الرياض واهواء التجارة حالتك النفسيه : أنا بفضل الله اعيش سعيد علم بلدك : نشاط العضو : مساحه خاصه : بفضل الله بأحسن مايكون sms : أوريد أن أنشر القيم والفضائل (الصدق , الأمانة , الوفاء , الكرم , حسن الخلق ........ وغيرها ) السٌّمعَة : 2 نقاط : 440 تاريخ التسجيل : 30/10/2010
| موضوع: قبل أن تقراء القصة خلي بجوارك منديل لإنك ستبكي الخميس مايو 09, 2019 11:40 am | |
| تبخرت أحلامها على أبواب المطار علي متن الطائرة السعوديه عروس ذاهبه بأحلامها وطموحاتها ترتدي فستانها الأبيض فتحدث قائد الطائرة مبارك لها وقدموا لها الهدايا ومرة الساعتين وكنت اشعر بتوترها وان الساعتين يمرون عليها كأنهما دهراً من الزمن نزلنا من الطائرة وأنهت الجوازات قبلي وانا عيني تراقبها حتي اذا خرجنا عند السير الذي يحمل حقائبنا ساعدتها في حملها وخرجت وعند الباب وجدنا منظراً أبكى كل الحضور الزوج المنتظر لم تعجبه العروس فلقد راي صورتها وبناء عليها وافق وعقد اخوه له الزواج ففعل العريس ما لم يتوقعه احد صرخ بصوت عالي والله ما هي والله ما هي بتاعت الصوره وفر هارباً وقفت هذه المسكينه لا تدري ماذا تفعل فهي ليس لها أحداً في هذه البلد نعم معها تأشيرة دخول لمدة ٩٠ يوماً ولكن بماذا تفعل بها فهذا الشئ المحسوب علي جنس الرجال رفضها وتركها كأنها لا تعنيه وقفت ومعي اكثر من خمسة اخوه نفكر وهذه المسكينة تنهمر دموعها من شدة الصدمه لم تنطق بكلمه فاقترح احد الموجودين ان تعود الي مصر واقتنعت العروس وكانت هناك اخت سوريه واقفه فقالت لهذه المسكينه لازم تغيري الفستان ده فأخذتها الي الحمام واخذت عبايه من شنطتها والبستها وقمنا بالتوجه الي مقر شركة الطيران وتكلمنا مع مدير الفرع وشرحنا له الظروف فكان رجلاً شهماً قال لابد ان تذهب في طياره طالعه بعد ساعه هنشوف لو فيها مقعد وفعلاً وفر مقعد لهذه المسكينه وسألناها هل معكي فلوس قالت لا فجمعنا ثمن التذكره حتى مدير فرع شركه الطيران دفع ربع التذكره وعادت هذه المسكينه مره اخرى الي شباك الجوازات الذي ما لبثت ان غادرته منذ دقائق ومعها كل الأحلام والأماني الان عادت لها بكل الآلام والانكسار لم قبل ان تذهب قلت لها هاتي رقم هاتفكم نكلمهم علشان حد ينتظرك في المطار فظلت تتذكر رقم هاتفهم الذي عاشت فيه كثيرا من شدة الارتباك واتصلت وأخذت الجوال وكان اخوها فبدأت أمهد له وأخبرته بكل رقه ولين فسمعة بكائه علي اخته وظل يشكرني كثيراً ثم قال انا طالع حلاً علي المطار اجبها فقترحت عليه الا يذهب بها الي البيت فقال اكيد وشكرني واعطيتها الجوال فكلمها وهي لا تقول الا حاضر يا اخويا ثم ذهبت الي الجوازات وعبرت واشارت اشاره المنكسر كأنها تقول ستشهدون امام الله علي هذا الخائن الندل ودخلت الي الطائرة لم استطع ان اذهب قبل ان تقلع الطائرة وتأكدت من سفرها ظللت ايام غير مصدق ان هذا رجل او بشر او إنسان محسوب علي الإنسانيه . الاستفاده الرؤية الشرعية ضروره وحق ومن الدين لا تبيعوا بناتكم فلتظل عانس بكرامتها خيراً من ان تهان كرامتها عند رجلاً لا يخشي الله . وصل الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين ؛؛؛ | |
|