عواصم - وكالات
أدى عطل لم تتضح أسبابه بعد، في الكيبل البحري الذي يصل أوروبا بالشرق الأوسط، أدى لأعطال واسعة في شبكات الاتصالات والانترنت في المنطقة الأربعاء 30-1-2008.
ولا يعرف بعد ما إذا كان سيتم التغلب على هذا العطل في غضون ساعات أم ستنجم عنه أعطال في أعمال وعمليات واسعة متصلة بالانترنت والاتصالات.
وقالت وزارة الاتصالات المصرية ان كابل اتصالات في البحر المتوسط قطع الاربعاء مما تسبب في تعطل خدمات الانترنت في البلاد. وقالت الوزارة في بيان ان الحادث أدى الى تعطل جزئي بنسبة 70 في المئة من الخدمة على مستوى البلاد.
وأضاف البيان أن استئناف الخدمات بشكل طبيعي قد يستغرق عدة أيام. وقال سمسار أسهم ان التعطل أثر على تداولات البورصة المصرية.
من جهتها، قالت شركة "اتصالات" في دولة الإمارات، إن خدمة نقل البيانات عبر شبكة "الانترنيت" إضافة إلى المكالمات الدولية، تعاني حاليا من بعض الإشكاليات.
وأوضحت شركة اتصالات التي تقدم معظم خدمات الاتصال في دولة الإمارات، إن عدة كوابل بحرية رئيسية في البحر الأبيض المتوسط تعرضت للقطع، الأمر الذي قد يؤثر على حركة نقل البيانات عبر الانترنيت في الدولة وبعض المكالمات الدولية.
وتتعرض منطقة البحر المتوسط حاليا لعاصفة قوية، أدت إلى تساقط غزير للثلوج على معظم دول المتوسط. وقالت "اتصالات" إنها "تتابع حاليا للإسراع في إصلاح الخلل وإعادة العمل بالكفاءة المعهودة من خلال الجهات المختصة في إصلاح هذه الكابلات في حالة العطل وذلك بالتنسيق مع الإدارات والشركاء والمشغلين ذوي الصلة".
ويتمركز في دبي الآلاف من الشركات الإقليمية والعالمية، التي تمارس أعمالها التجارية عبر تلك المدينة، كما تضم المدينة مراكز عالمية هامة في مجال أسواق المال والسلع والمعادن والأوراق المالية. وتعتمد تلك الشركات على تقنيات الاتصال وتراسل المعلومات بصورة رئيسية.
وشددت "اتصالات" في بيان صدر عنها الأربعاء على أنها "ستعمل قصارى جهدها بأن تبقي عملية تصفح الانترنت والتطبيقات الأساسية للشبكة مستمرة في العمل"، مشيرة إلى أن الشركة "حرصت منذ البداية على إنشاء شبكة متكاملة بخطوط ارتباط عالمية مع جميع مراكز الانترنيت في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة، مما يتيح تحويل حركة نقل البيانات تلقائيا في مثل هذه الظروف، وذلك لضمان عدم تعطل الانترنيت أو انقطاع الخدمة بالدولة".