هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابهالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» قصة عمر بن الخطاب وإمرأة عجوز
كـــــان أبــي  Emptyالجمعة سبتمبر 13, 2024 2:14 pm من طرف عبدالعظيم سعادي

» جهنم 300 كيلو
كـــــان أبــي  Emptyالأربعاء سبتمبر 04, 2024 2:30 pm من طرف عبدالعظيم سعادي

» عنترة بن شداد وهو يصف امه
كـــــان أبــي  Emptyالخميس أغسطس 29, 2024 2:16 pm من طرف عبدالعظيم سعادي

» تــصـــرف مــــرعــب
كـــــان أبــي  Emptyالجمعة أغسطس 16, 2024 4:04 pm من طرف عبدالعظيم سعادي

» قــــصــــة رســـول الــلــه والــغـــزالـــة
كـــــان أبــي  Emptyالثلاثاء أغسطس 13, 2024 4:45 pm من طرف عبدالعظيم سعادي

» بعض كلماته الأخيرة
كـــــان أبــي  Emptyالأربعاء أغسطس 07, 2024 6:23 am من طرف عبدالعظيم سعادي

» من أقسى ما قرأت فى الأدب:
كـــــان أبــي  Emptyالأربعاء أغسطس 07, 2024 6:14 am من طرف عبدالعظيم سعادي

» زوجتي لم ترد على إتصالي
كـــــان أبــي  Emptyالأحد أغسطس 04, 2024 4:13 pm من طرف عبدالعظيم سعادي

» الشاعر البليغ أبو العتاهية اختصر الدنيا
كـــــان أبــي  Emptyالأحد يوليو 21, 2024 1:48 pm من طرف عبدالعظيم سعادي

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      



قم بحفض و مشاطرة الرابط على موقع حفض الصفحات

 

 كـــــان أبــي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالعظيم سعادي
¯−ـ‗مميز‗ـ−¯
¯−ـ‗مميز‗ـ−¯
عبدالعظيم سعادي


ذكر مشآركـ ـآتـي مشآركـ ـآتـي : 172
العمر : 47
وين ساكن : الرياض
عملك او هوايتك : اعمل في مؤسسة عود وعطور في مدينة الرياض واهواء التجارة
حالتك النفسيه : أنا بفضل الله اعيش سعيد
علم بلدك : كـــــان أبــي  3dflagsdotcom_saudi_2fawm
نشاط العضو :
كـــــان أبــي  Left_bar_bleue0 / 1000 / 100كـــــان أبــي  Right_bar_bleue

مساحه خاصه : بفضل الله بأحسن مايكون
sms : أوريد أن أنشر القيم والفضائل (الصدق , الأمانة , الوفاء , الكرم , حسن الخلق ........ وغيرها )
السٌّمعَة : 2
نقاط : 440
تاريخ التسجيل : 30/10/2010

كـــــان أبــي  Empty
مُساهمةموضوع: كـــــان أبــي    كـــــان أبــي  Emptyالإثنين أبريل 22, 2024 4:21 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا الله ؛؛؛
اللهم صل وسلم على رسولك محمد ؛؛
يقول أحدهم عن أبيه :
كان أبي إذا دخل غرفتي , و وجد المصباح مضاءً وأنا خارجها قال لي: لم لا تطفئه ولم كل هذا الهدر في الكهرباء ؟؟؟
إذا دخل الخلاء ووجد الصنبور يقطر ماءً قال بعلو صوته لم لا تُحكم غلقه قبل خروجك ولم كل هذا الهدر في المياه؟؟؟
دائما ما ينتقدني ويتهمني بالسلبية !!!
يعاتب على الصغيرة والكبيرة !!!
حتى وهو على فراش المرض !!!
إلى أن جاء يوم وجدت وظيفة .
اليوم الذي طالما انتظرته.
اليوم سأجري المقابلة الشخصية الأولى في حياتي للحصول على وظيفة مرموقة في إحدى الشركات الكبرى.
وإن تم قبولي فسأترك هذا البيت إلى غير رجعة وسأرتاح من أبي وتوبيخه الدائم لي.
استيقظت في الصباح الباكر ولبست أجمل الثياب وتعطرت وهممت بالخروج فإذا بيدٍ تربّت على كتفي عند الباب.
التفت فوجدت أبي مبتسمًا رغم ذبول عينيه وظهور أعراض المرض جلية على وجهه....
وناولني بعض النقود وقال لي أريدك أن تكون إيجابيا واثقا من نفسك ولا تهتز أمام أي سؤال.
تقبلت النصيحة على مضض وابتسمت وأنا أتأفّف من داخلي، حتى في هذه اللحظات لا يكف عن النصائح وكأنه يتعمد تعكير مزاجي في أسعد لحظات حياتي.
خرجت من البيت مسرعًا واستأجرت سيارة أجرة وتوجهت إلى الشركة.
وما أن وصلت ودخلت من بوابة الشركة حتى تعجبت كل العجب !!!
فلم يكن هناك حراس عند الباب ولا موظف استقبال سوى لوحات إرشادية تقود إلى مكان المقابلة.
وبمجرد أن دخلت من الباب لاحظت أن مقبض الباب قد خرج من مكانه وأصبح عرضة للكسر إن اصطدم به أحد.
فتذكرت نصيحة أبي لي عند خروجي من المنزل بأن أكون إيجابيا، فقمت على الفور برد مقبض الباب إلى مكانه وأحكمته جيدا.
ثم تتبعت اللوحات الإرشادية ومررت بحديقة الشركة فوجدت الممرات غارقة بالمياه التي كانت تطفو من أحد الأحواض الذي امتلأ بالماء الى آخره. وقد بدا أن البستاني قد انشغل عنه. فتذكرت تعنيف أبي لي على هدر المياه فقمت بسحب خرطوم المياه من الحوض الممتلئ ووضعته في حوض آخر مع تقليل ضخ الصنبور حتى لا يمتلئ بسرعة إلى حين عودة البستاني.
ثم دخلت مبنى الشركة متتبعا اللوحات وخلال صعودي على الدرج لاحظت الكم الهائل من مصابيح الإنارة المضاءة ونحن في وضح النهار فقمت لا إراديا بإطفائها خوفا من صراخ أبي الذي كان يصدح في أذني أينما ذهبت.
إلى أن وصلت إلى الدور العلوي ففوجئت بالعدد الكبير من المتقدمين لهذه الوظيفة .
قمت بتسجيل اسمي في قائمة المتقدمين وجلست انتظر دوري وأنا أتمعن في وجوه الحاضرين وملابسهم لدرجة جعلتني أشعر بالدونية من ملابسي وهيئتي أمام ما رأيته. والبعض يتباهى بشهاداته الحاصل عليها من الجامعات الأمريكية.
ثم لاحظت أن كل من يدخل المقابلة لا يلبث إلا أن يخرج في أقل من دقيقة.
فقلت في نفسي إن كان هؤلاء بأناقتهم وشهاداتهم قد رُفضوا فهل سأقبل أنا ؟؟!!
فهممت بالانسحاب والخروج من هذه المنافسة الخاسرة بكرامتي قبل أن يقال لي نعتذر منك.
وبالفعل انتفضت من مكاني وهممت بالخروج فإذا بالموظف ينادي على اسمي للدخول.
فقلت لا مناص سأدخل وأمري إلى الله.
دخلت غرفة المقابلة وجلست على الكرسي في مقابل ثلاثة أشخاص نظروا إليّ وابتسموا ابتسامة عريضة ثم قال أحدهم متى تحب أن تتسلّم الوظيفة ؟؟؟!!!
فذهلت لوهلة وظننت أنهم يسخرون مني أو أنه أحد أسئلة المقابلة ووراء هذا السؤال ما وراءه.
فتذكرت نصيحة أبي لي عند خروجي من المنزل بألا أهتز وأن أكون واثقا من نفسي.
فأجبتهم بكل ثقة: بعد أن أجتاز الاختبار بنجاح إن شاء الله.
فقال آخر لقد نجحت في الامتحان وانتهى الأمر.
فقلت ولكن أحدا منكم لم يسألني سؤالا واحدا !!!
فقال الثالث نحن ندرك جيدا أنه من خلال طرح الأسئلة فقط لن نستطيع تقييم مهارات أي من المتقدمين.
ولذا قررنا أن يكون تقييمنا للشخص عمليا ...
فصممنا مجموعة اختبارات عملية تكشف لنا سلوك المتقدم ومدى الإيجابية التي يتمتع بها ومدى حرصه على مقدرات الشركة، فكنت أنت الشخص الوحيد الذي سعى لإصلاح كل عيب تعمدنا وضعه في طريق كل متقدم، وقد تم توثيق ذلك من خلال كاميرات مراقبة وضعت في كل أروقة الشركة.
يقول صاحبي ...
حينها فقط اختفت كل الوجوه أمام عيني ونسيت الوظيفة والمقابلة وكل شيء...
ولم أعد أرى إلا صورة_أبي !!!
ذلك الباب الكبير الذي ظاهره القسوة ولكن باطنه الرحمة والمودة والحب والحنان والطمأنينة.
شعرت برغبة جامحة في العودة إلى البيت والانكفاء لتقبيل يديه وقدميه.
عند باب الدار رايت اقاربي و الجيران مجتمعين۔ينظرون الي نظرات ياس و عطف۔۔فهمت كل شيىء۔۔وصلت متاخرا۔۔فات الاوان۔
اشتقت إلى سماع صوته و نغمة صراخه تطرب أذني.
لماذا لم أر أبي من قبل؟؟؟
كيف عميت عيناي عنه ؟؟؟
عن العطاء بلا مقابل ...
عن الحنان بلا حدود ...
عن الإجابة بلا سؤال ...
عن النصيحة بلا استشارة ...
رحيلك مُرٌّ يا أبي
كنت أنت البارَّ بنا ولم تنل البر منا كما يجب أن يكون.
غبت يا أبي وغاب عني العقل الرشيد والركن الشديد، والسند المتين، والناصح الأمين.
لم يمت أبي ولن يموت ...
بل سيظل حيا في صلاتي، في دعائي، في ركوعي، في سجودي، في صدقتي، في حجي، في عمرتي، وفي كل عمل أتقرب به إلى الله أسأله أن يغفر لأبي ويتغمده بواسع رحمته.
لم يمت أبي ...
وإن مات فهو باقٍ في نفسي إلى أن ألحق به في جنات الخُلود ...
رحم الله أبي وأسكنه فسيح جناته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كـــــان أبــي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ♥●مملكة القصص●♥-
انتقل الى: