SKY2018 ¯−ـ‗مميز‗ـ−¯
مشآركـ ـآتـي : 1134 العمر : 53 وين ساكن : فلسطين حالتك النفسيه : الحمد لله علم بلدك : نشاط العضو : مساحه خاصه : مــ..الخلافة هي الحصن الحصين والحبل المتين وأمن الآمنين وملاذ الخائفين وقبلة التائهين فيها عدالة السماء وفيها الرغد والهناء ، هي القصاص والحياة وهي المعاش والثبات هي السبيل لإعلاء كلمة الله . sms : فهيا بنا نصارع أمواج الحياة ..
لنصنع مستقبل مشرق يواكب آمالنا وتطلعاتنا ..
رغم الالم يبقى الامل ..
والخلافة الاسلامية قادمة بإذن الله تعالى ..
ولنعمل معاً لسماء2018 ..
السٌّمعَة : 19 نقاط : 2916 تاريخ التسجيل : 13/06/2009
| | المسلمون والعودة إلى المربع الأول! الدكتور إياد قنيبى | |
المسلمون والعودة إلى المربع الأول! الدكتور إياد قنيبى - أيها المسلمون! متى ننهض؟! - أي مسلم يريد نهضة لنفسه ولأمته فإن عليه أن يرتقي في فهمه لدينه وواقعه…فإذا بان له الحق في مسألة بالأدلة القطعية انتقل إلى المستوى الأرقى من البحث والفهم دون أن يلتفت إلى الوراء، فيُقلع عن أرض الشبهات والشكوك ويحلق في سماء اليقين… إن الشبهات والشكوك مربعات: - فمخرجك من المربع الأول الداخلي هو أن تعرف أن وضع الأمة غير مرضيٍّ في دين الله عز وجل. - ثم المربع الثاني أن توقن بأن أعداء الأمة لا يريدون بالأمة خيرا، وأنهم لا يرضون عن أحد حتى يتبع ملتهم. - ثم المربع الثالث أن توقن بأن فقه التنازلات ليس من سنة النبي صلى الله عليه وسلم وأنه لن يعيد للأمة مجدها. - ثم المربع الرابع أن توقن بأنه-وكما أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم- لن ينزع الله تعالى عنا الذل حتى نعود إلى الجهاد في سبيله. وهكذا ينطلق المسلم من مربع إلى مربع إلى أن يحلق في سماء اليقين. - لكن المشكلة الكبرى أن كثيرا من المسلمين تتلاعب بهم العواطف والأماني الزائفة، فبأدنى شبهة يعودون إلى مربعات كانوا قد خرجوا منها…ففجأة يتساءل أحدهم: - (أليس من الممكن أن يكون المجاهدون في سوريا إرهابيين حقا؟…أليس من الممكن حقا أن يكون الحل في تقديم التنازلات؟ أليس من الممكن أنَّ المجتمع الدولي يريد بنا خيرا وسيسكت عنا إن سالمناه؟ أليس من الممكن أن المطلوب منا في هذه المرحلة دولة مدنية إذ أن الحديث عن دولة إسلامية يعني الفناء ومعارك لا قبل لنا بها؟) - هكذا!…فلا مُسَلَّمات، ولا ثوابت، ولا قطعيات…فكيف نبغي الرفعة والنهضة للأمة إن بقينا على هذا الحال؟ - أيها المسلمون! كفى تخبطا في تيه الشبهات… كفى ميوعة في المفاهيم… لا بد من أن ترسخ ثوابت الدين في نفوسنا، ثم نتلمس طريق النجاة لنا ولأمتنا على نور كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم…دون أن نلتفت إلى الوراء، ودون أن تعصف بنا الأهواء والأماني الخادعة، وإلا: فسيبقى أعداء الأمة من كفار ومنافقين يتقدمون في إنجاز أجندتهم المستندة إلى ثوابتهم ومُسَلَّماتهم الباطلة… وسيبقى فقهاء التنازلات في أحلامهم الوردية بنصر مؤزر وفتح مبين تحققه لهم تنازلاتهم… وسيبقى المجاهدون المخلصون من أبناء الأمة وحدهم في الميدان مع عدو غاشم، لا سند لهم من أمتهم التي خذلتهم، فإن قُتلوا فازوا بالجنة وحُرمت مجتمعاتهم من ظلال الشريعة والعزة. وسيبقى عموم المسلمين…في المربع الأول!
| |
|