SKY2018 ¯−ـ‗مميز‗ـ−¯
مشآركـ ـآتـي : 1134 العمر : 53 وين ساكن : فلسطين حالتك النفسيه : الحمد لله علم بلدك : نشاط العضو : مساحه خاصه : مــ..الخلافة هي الحصن الحصين والحبل المتين وأمن الآمنين وملاذ الخائفين وقبلة التائهين فيها عدالة السماء وفيها الرغد والهناء ، هي القصاص والحياة وهي المعاش والثبات هي السبيل لإعلاء كلمة الله . sms : فهيا بنا نصارع أمواج الحياة ..
لنصنع مستقبل مشرق يواكب آمالنا وتطلعاتنا ..
رغم الالم يبقى الامل ..
والخلافة الاسلامية قادمة بإذن الله تعالى ..
ولنعمل معاً لسماء2018 ..
السٌّمعَة : 19 نقاط : 2916 تاريخ التسجيل : 13/06/2009
| | الواحد ما عاد يعرف وين الصح …الدكتور إياد قنيبى | |
ورحمة الله.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الدكتور إياد قنيبى
إخوتي الكرام يعيش عامة المسلمين هذه الأيام حالة من الحيرة وعدم التمييز بين الحق والباطل. كثيرا ما نسمع عبارات مثل: (الواحد ما عاد يعرف وين الصح). أحداث كثيرة متسارعة، المواقف منها مختلفة، مناهج فكرية ودعوية وحركية متباينة إلى حد التضاد، ما يوجبه البعض يحرمه آخرون. والمسلم محتار في هذا كله ولا يعرف أين رضا الله من سخطه. فما الحل؟ كيف نهتدي إلى الصواب ونختار ما يرضي ربنا وسط هذا الخلاف والاختلاف؟ هناك آية تعطينا حلا عظيما هو بيدي ويدك. ألا وهي قوله تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم (29 ) )) (الأنفال). ((إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا)) ميزانا في قلوبكم تزِنون به الأفكار والآراء فتميزن وتفرقون بين الحق والباطل. لكن هذا الفرقان يحتاج منكم التقوى. بهذه الآية أخي تعلم أنك إن نظرت نظرات محرمة لم تتق الله فيها فإنك قد تحرم من الفرقان. إن لم تتقي الله أختي فيما أمرك به من مظهر شرعي فقد تحرمين الفرقان. وحينئذ فلا نلومن إلا أنفسنا، لأننا آثرنا متاعا من الدنيا قليلا على معرفة مراد ربنا منا وما يرضاه لنا…آثرنا رغبات محرمة على اطمئنان البال وانشراح الصدر ونشوة الروح التي تحصل لمن عرف الحق وميزه عن الباطل. لا تنتظر أن يعمر ربك قلبك بالفرقان وأنت تعرض قلبك لما لا يحبه سبحانه. ((ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه))، ومعرفة الحق وتحصيل الفرقان مقام عزيز كريم يأبى أن يزاحم الباطل والتعلق بالمنكرات في قلب واحد. القلب كالوعاء، إن صُب فيه سائل ملوث فإنه لا يستطيع أن يستوعب بعده سائلا نظيفا إلا أن يلوثه. استحضر هذه الآية ((يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا)) كلما دعتك نفسك إلى فعل محرم ثم قل لها: يا نفس! أتستبدلين الذي هو أدني بالذي هو خير؟! أتؤثرين لذة محرمة زائلة على نعيم الفرقان الذي به أعرف مراد ربي مني فأرضيه سبحانه وأهتدي وأكون سبا لهداية غيري؟ أفي هذا الوقت الحرج من حياة الأمة الإسلامية أفرط في الفرقان من أجل متاع دنيوي ثم أقول بعد ذلك الواحد ما عاد يعرف وين الصح؟! إن قصرت في حق والديك وبرهما فاسأل نفسك: هل أنا أستحق بذلك أن يجعل الله في قلبي فرقانا وأنا لم أتقِه فيما أعلم؟ من اتقى الله فيما يعلم علمه ما لم يعلم. لا تقف عند حجم المعصية، أهي صغيرة أم كبيرة…أأستطيع أن أعوضها بالإكثار من النوافل والطاعات…بل فكر قبل ذلك بآثار المعصية من حرمان من الفرقان وبقاء في التيه. وإن كان الترغيب ينفع معك أكثر فقل لنفسك: أمن أجل صغائر أو كبائر أحرم نفسي من شرف أن يجعل الله لي فرقانا به شرف الدعوة إلى الحق والإمامة في الدين وهداية الناس والثبات على ما يحبه الله ويرضاه؟! فالحل للخروج من التيه بيدك إذن يا أخي، فالله أرحم من أن يجعل سبيله ملتبسا على المتقين. فخذ بالحل وإلا فلا تلومن إلا نفسك. أسأل الله أن يعيننا على تقواه ويرزقنا الفرقان ويستعملنا في طاعته. و ورحمة الله
| |
|
الجمعة ديسمبر 28, 2012 9:58 pm من طرف smsome