هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابهالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» قصة عمر بن الخطاب وإمرأة عجوز
(إذا كنتم لا تريدون هذا الدستور فما البديل؟)  الدكتور إياد قنيبى Emptyالجمعة سبتمبر 13, 2024 2:14 pm من طرف عبدالعظيم سعادي

» جهنم 300 كيلو
(إذا كنتم لا تريدون هذا الدستور فما البديل؟)  الدكتور إياد قنيبى Emptyالأربعاء سبتمبر 04, 2024 2:30 pm من طرف عبدالعظيم سعادي

» عنترة بن شداد وهو يصف امه
(إذا كنتم لا تريدون هذا الدستور فما البديل؟)  الدكتور إياد قنيبى Emptyالخميس أغسطس 29, 2024 2:16 pm من طرف عبدالعظيم سعادي

» تــصـــرف مــــرعــب
(إذا كنتم لا تريدون هذا الدستور فما البديل؟)  الدكتور إياد قنيبى Emptyالجمعة أغسطس 16, 2024 4:04 pm من طرف عبدالعظيم سعادي

» قــــصــــة رســـول الــلــه والــغـــزالـــة
(إذا كنتم لا تريدون هذا الدستور فما البديل؟)  الدكتور إياد قنيبى Emptyالثلاثاء أغسطس 13, 2024 4:45 pm من طرف عبدالعظيم سعادي

» بعض كلماته الأخيرة
(إذا كنتم لا تريدون هذا الدستور فما البديل؟)  الدكتور إياد قنيبى Emptyالأربعاء أغسطس 07, 2024 6:23 am من طرف عبدالعظيم سعادي

» من أقسى ما قرأت فى الأدب:
(إذا كنتم لا تريدون هذا الدستور فما البديل؟)  الدكتور إياد قنيبى Emptyالأربعاء أغسطس 07, 2024 6:14 am من طرف عبدالعظيم سعادي

» زوجتي لم ترد على إتصالي
(إذا كنتم لا تريدون هذا الدستور فما البديل؟)  الدكتور إياد قنيبى Emptyالأحد أغسطس 04, 2024 4:13 pm من طرف عبدالعظيم سعادي

» الشاعر البليغ أبو العتاهية اختصر الدنيا
(إذا كنتم لا تريدون هذا الدستور فما البديل؟)  الدكتور إياد قنيبى Emptyالأحد يوليو 21, 2024 1:48 pm من طرف عبدالعظيم سعادي

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      



قم بحفض و مشاطرة الرابط على موقع حفض الصفحات

 

 (إذا كنتم لا تريدون هذا الدستور فما البديل؟) الدكتور إياد قنيبى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
SKY2018
¯−ـ‗مميز‗ـ−¯
¯−ـ‗مميز‗ـ−¯
SKY2018


ذكر مشآركـ ـآتـي مشآركـ ـآتـي : 1134
العمر : 53
وين ساكن : فلسطين
حالتك النفسيه : الحمد لله
علم بلدك :  متى نستأنف الإسـلام حٌكمـاً = سماويـاً تقـامُ بِـهِ الـحُـدودُ  ورايتنا العُقـاب تعـود يومـاً = مُرَفرِفَـةً تخـر لهـا البُنـودُ
نشاط العضو :
(إذا كنتم لا تريدون هذا الدستور فما البديل؟)  الدكتور إياد قنيبى Left_bar_bleue0 / 1000 / 100(إذا كنتم لا تريدون هذا الدستور فما البديل؟)  الدكتور إياد قنيبى Right_bar_bleue

مساحه خاصه : مــ..الخلافة هي الحصن الحصين والحبل المتين وأمن الآمنين وملاذ الخائفين وقبلة التائهين فيها عدالة السماء وفيها الرغد والهناء ، هي القصاص والحياة وهي المعاش والثبات هي السبيل لإعلاء كلمة الله .
sms : فهيا بنا نصارع أمواج الحياة ..
لنصنع مستقبل مشرق يواكب آمالنا وتطلعاتنا ..
رغم الالم يبقى الامل ..
والخلافة الاسلامية قادمة بإذن الله تعالى ..
ولنعمل معاً لسماء2018 ..

السٌّمعَة : 19
نقاط : 2916
تاريخ التسجيل : 13/06/2009

(إذا كنتم لا تريدون هذا الدستور فما البديل؟)  الدكتور إياد قنيبى Empty
21122012
مُساهمة(إذا كنتم لا تريدون هذا الدستور فما البديل؟) الدكتور إياد قنيبى




(إذا كنتم لا تريدون هذا الدستور فما البديل؟)

الدكتور إياد قنيبى

يعلم الله أني أكتب هذا الكلام بعد أن ضاق صدري وأصابني الغم مما يحدث. ولا والله ليس النقد بحد ذاته غرضا لنا، بل اجتماع كلمة المسلمين أحب إلينا من الأرض وما عليها. ولذا، وحتى يكون الكلام نابعا من داخل الصف، وليس من قبيل نحن وأنتم، وطمعا في أن يتفكر إخواننا في هذه المناصحة بدلا من أن يستعدوا للدفاع أو الهجوم، سأتكلم بصيغة نحن جميعا حصل منا وأخطأنا وعلينا أن نعمل كذا.
ما يؤلمنا هو صدور هذا السؤال (إذا كنتم لا تريدون هذا الدستور فما البديل؟) من شخصيات معتبرة منا نحن المنتسبين للعمل الإسلامي، شخصيات على قدر من العلم كنا نعول عليها أن تحسن قيادة المرحلة، لكنها ساهمت في تضييع ثمرة الثورة وصناعة الهزيمة ثم زفت إلى الناس هزيمتها مزينة مغطىً على عوارها وقالت: إليكم هذا الإنجاز، ليس ثَم إلا أن تقبلوه أو المصير المحتوف، ولا بديل.

هل قصُرت ذاكرتنا فنسينا أنه في الوقت الذي كان عوام الناس يثورون وينتفضون دفاعا عن الفتاة المسحولة في ميدان التحرير، كان بعض مشايخنا يدعون إلى التهدئة وضبط الأعصاب؟! في الوقت الذي كان الشيخ حازم يدعو إلى متابعة الثورة لتحرير البلد من هيمنة شياطين الدولة العميقة، وكان هذا أفضل ما في دعوته وأكثرها تمهيدا لإقامة الإسلام بحق ثم خالفناه في محطات مما بعدها نسأل الله أن يستعمله فيما يحب ويرفع بذلك قدره، في هذا الوقت خذله مشايخنا مشايخ السلفية الحالمون بنصر سهل لا تضحيات فيه، واعتبروا أن طريقته هذه تفجر البلد وتضيع الدماء. فضرب الشيطان أطنابه في البلد من جديد، ثم خرج علينا مشايخنا يقولون: (ما البديل عن هذا الدستور؟ ليس لديكم بديل إلا أن تعتزلوا في الصحراء)!

نسوا أنه في الوقت الذي أدرك فيه البعض أن قادة الجيش (ذئاب وثعالب) كان بعض مشايخنا يحسن بهم الظن ويقول: (زرت اللواء الفلاني الله يكرمه وقلت له الله يعينكم علي انتو فيه)! ثم بعد ذلك يقول لنا مشايخنا هؤلاء أنفسهم: (ما البديل؟)!

هل نسينا أن كثيرا من المشايخ والأحزاب ساهم في صناعة الهزيمة بقلة معرفتهم بمكر وخبث عدوهم، وعدم تبصرهم بسنن الله تعالى في التغيير، ومعصيتهم الله تعالى القائل: ((فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين))؟ وهم مع ذلك خافوا وخوفوا الناس الثائرين من فضلات النظام البائد في كل مقام (لسنا وحدنا في هذا البلد، العلمانيون والليبراليون سيثورون،…). وضع هؤلاء المشايخ والأحزاب في أذهانهم مقررا مسبقا: لا نريد الدماء، لا نريد “الفتنة”، نريد حلا “سلميا”، مع أن “السلفية” و”القرآن دستورنا” تقتضي أن السلمية لها أوانها والتضحية وبذل الدم له أوانه.

فلما عرف منهم أعداؤهم من جيش وفلول ذلك الوهن، نُزعت هيبة المشايخ والأحزاب من قلوبهم، وتجرأوا وعلت أصواتهم وابتزوهم…لا عجب! فالمشايخ والأحزاب لن يثوروا على كل حال، ولن يقودوا نضالا لخلع هذه الدولة العميقة. واستفرد الجيش بالمسلمين الأكثر جرأة ووجهوا إليهم الضربات في التحرير والعباسية ومحمد محمود وسيناء وغيرها. بينما الأحزاب تخذل ضحايا المسلمين لأنها منشغلة بالانتخابات النيابية ثم الرئاسية التي ستمكن لأهل الإسلام وتقيم دولة الشريعة عزيزة الجانب! ثم بعد ذلك يقول لنا هؤلاء أنفسهم: (ما البديل؟)!

كانت أمريكا والكيان الصهيوني، لمن تابع تصريحاتهم، مذعورين في بدايات الثورة، خائفين أن تخرج مصر عن السيطرة وينفرط عليهم العقد. لكن أصحابنا أزاحوا الغم عن أعداء الملة وهدأوا من روعهم بسلوكياتهم المنهزمة وخيبوا ظن المسلمين وظن أعدائهم معا! ثم بعد ذلك يسألوننا هم أنفسهم: (إن كان لا يعجبكم فما البديل؟)!

هل نسي الذين اتخذوا قرار (لا للدماء، لا للفتنة) أن قرارهم هذا دفعهم إلى تغيير غير مبرر ولا مفسر لمواقفهم السابقة؟ ففجأة لم يعد تطبيق الشريعة من خلال البرلمان كفرا محض بإجماع المسلمين! ولا عادت سيادة الشعب شركا! وأصبح الذي يلزمهم بكلامهم القديم المدعوم بالأدلة مثير فتنة شاقا للصف مطالَباً بالبديل؟

هل نسينا السائلون صانعو الهزيمة أن “النضال” في كتابة الدستور وُكل إلى من واروا زيارة كبير الفلوليين وقتَها ي بيته واستعدوا للتعاون مع الجيش المباركي لتطهير سيناء من التطرف الفكري؟ ثم بعد نضال دام عدة أشهر خرجوا علينا بنتيجة أن دستور مبارك والسادات لم يكن بالسوء الذي تصورناه لعقود، بل يمكن أسلمته ونزع شركيته ببعض التقييدات في المضابط؟! ثم بعد ذلك قالوا هاكم فاقبلوه وإلا فلا بديل؟!

خلاصة الأمر أن الذين يسألون الآن (ما البديل) ويعتقدون أنهم حسموا الخلاف بسؤالهم هذا هم أنفسهم صناع الهزيمة والمشاركون فيها، على الأقل بعدم تبوؤهم الدور المنوط بهم إبان الثورة وما بعدها. فعجيب أن يصدر هذا السؤال عنهم.

وقد كنا نصرخ في محطات كثيرة لأننا نعلم أننا سنصل إلى هذه المرحلة التي يوضع لنا فيها هزيمة مجترة لا بديل عنها في نظر أصحابها! صرخنا في (موقف من أحداث العباسية)، (النداء الأخير! انسحبوا من الانتخابات)، (نصيحة للدكتور مرسي)، (المشروع الإسلامي وفقدان البوصلة)…أن هذا الطريق لا يقود إلا إلى الهاوية فضحُّوا الآن قبل فوات الأوان…فما تريدون له بديلا هزيمة توقعناها وحذرنا منها وأعطينا البديل عنها في كل محطة.

لا نورد هذا الكلام من قبيل اللوم المحض أو تضييع الوقت في معرفة المخطئ من المصيب، وإنما لنعرف موطن الخلل ونعالجه. لا يمكن أن يكون الخلل في أقدار الله بحيث يصل “الإسلاميون” المؤيَّدون بشعبهم في بداية الثورة إلى هذه المرحلة من الخذلان، بحيث تكون عاقبة هذه الثورة العظيمة التي كان يمكن أن تقلب موازين القوى وتعيد مجد الأمة…تكون عاقبتها اجترار دستور مبارك، لكن هذه المرة دون براءة الناس منه ليسلم دينهم، بل لا بد من إشراك الناس في إقراره على شركيته “نصرةً للدين” ووقاية من دراكولَّات الفلول وحفنة العلمانيين!
كما لا يمكن أن يكون العلاج مزيدا من التدهور في منحدر التنازلات!
- البديل حضرات مشايخنا الكرام، البديل يا أبطال النضال البرلماني الدستوري الحزبيين!…البديل أن نسعى إلى تخليص الدولة من شيطانها العميق مهما اعتدى علينا أعداؤنا وبغوا، فلن تنتج عن ذلك فتنة أشد من فتنة حصر الناس في خيار إقرار الدستور المباركي الساداتي والرضوخ للجيش ومن يحركه ممن لا يرقب في مؤمن إلا ولا ذمة.
- فإن أبيتم فتمسكوا أمام الجيش بحكم الشريعة كاملا غير منقوص وحَشِّدوا شعبكم لذلك.
- فإن أبى الجيش وفرض لجنة من تفصيله لكتابة الدستور فاعتزلوا المهزلة وعودوا إلى شعبكم الذي وثق بكم في البداية واستعيدوا هيبتكم وحشدوا الشعب لوقف عربدة الفلول إن هم أرادوا كتابة دستور أسوأ، بحيث يبوء أعداء الشريعة بإقرار الدستور الذي يرد التشريع للبشر وتسلمون أنتم وشعبكم بدينكم من المشاركة فيه.
- فإن أبيتم فارضوا لأنفسكم ما رضيتم به أيام المخلوع: اعتزلوا الحياة السياسية وادعوا الناس فيما تتقنون ولا يكلفكم التضحيات فهذا أنفع لكم ولهم مما دخلتم فيه.
- وهذه الخيارات كلها –على قاعدة أخف الضررين- أخف ضررا مما أنتم عليه الآن. فإنه ليس من خيار أسوأ من أن تشاركوا في كتابة هذه الدستور المجتر وتدفعوا شعبكم إلى إقراره…

- فإن أبيتم هذه البدائل كلها فرجاء…لا تسألونا (ما البديل؟)!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

(إذا كنتم لا تريدون هذا الدستور فما البديل؟) الدكتور إياد قنيبى :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

(إذا كنتم لا تريدون هذا الدستور فما البديل؟) الدكتور إياد قنيبى

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» هل نصوت على الدستور؟ الدكتور إياد قنيبى
» اسألوا من تعرفون:الدكتور إياد قنيبى…
» هل نهنىء النصارى بأعيادهم ؟؟؟ الدكتور إياد قنيبى
» الواحد ما عاد يعرف وين الصح …الدكتور إياد قنيبى
» المسلمون والعودة إلى المربع الأول! الدكتور إياد قنيبى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ♥●مملكة مدونات الاعضاء●♥ :: •:*ღ*:•.SKY2018.•:*ღ*:•.-
انتقل الى: